الأربعاء، 18 أبريل 2012

الطاقة الغير متجددة ( الناضبة )

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته 

موضوعنا يتكلم عن الطاقة الغير متجددة و مايدور في بحرها  ...

طالب العلم / صالح التنيب ...






النفط و الغاز الطبيعي , كما نعرف انهم من الطاقات المهمه و الفعالة في عصرنا هذا ... و مشهور عن دول مجلس التعاون الخليجي 

بأن لديهم كمية كبيرة من النفط و الغاز الطبيعي , التي جعلت من تلك الصحراء القاحلة التي لا ترى بها غير الجمال و الخيام ,الى 

اغنى و اهم الدول في العالم  حيث العمران الحديث و القصور و المجمعات و جميع سبل الراحة و الترف  ... و السبب 

هو اهمية تلك الطاقات التي نستطيع من خلالها تشغيل الطائرات و السيارات و مصانع الكهرباء و العديد من الأشياء التي 


تعرفونها ...  و اريد ان اختصر الموضوع ... هل هناك مصدر بديل للطاقة ,, لأننا كما نعرف بان النفط و الغاز الطبيعي من 

الطاقات الطبيعية الغير متجددة و ما يؤخذ منها لا يمكن تعويضه !!


بحالت انتهاء هذي الطاقة هل يوجد بديل لها ؟؟  


هناك دول فقيرة تعمل جاهدة لأكتشاف مصدر للطاقة بدلا من النفط و الغاز الطبيعي الباهظ الثمن , و بعض حكومات الدول تواجه 


صعوبة في شراء النفط و الغاز الطبيعي لعدم توفر المال .. و إن كانت لديها المال فإنها تريد استثمار اموالها و لا تريد ان تهدره 


في شراء النفط او الغاز الطبيعي !  


و بعد ان اقتحمت عقلي التساؤلات و ظلت في عقلي لعدة اشهر كالعصفور في القفص و يحاول الخروج منه و لكن لا يستطيع !!

هل الحكومات العربية و الخليجية وجدت مصدرا آخر فعالا للطاقة بمثل فعالية النفط و الغاز الطبيعي ؟؟
 
الجواب هو نعم وجدوا الطاقة الشمسية , و لكنهم لم يعملوا بها إلا القليل و لا تعتبر مصدرا بفعالية النفط و الغاز الطبيعي  ... 

إذا متى سوف يعملون و يبحثون عن طاقات طبيعية او صناعية اخرى  ؟؟

الجواب هو : في حالة انتهاء النفط و الغاز الطبيعي ,, يوم لا ينفع به الندم ...     و سوف نعود الى الوراء ,, و الى العصر 

الصحراوي الحار الجاف البارد  !!


و المفاجأه هي كالآتي :

خبر منقول من صحيفة الكترونية خليجية ...


مصادر الطاقة البديلة في المملكة

يعتمد العالم اليوم وبشكل كبير على مصادر طاقة أحفورية غير متجددة, مثل: النفط, الغاز, والفحم، ولا شك أنه سيأتي يوم تنضب أو تستهلك فيه تلك المصادر، وهذا ما ركزت عليه مراكز الأبحاث الغربية منذ مدة طويلة عن طريق البحث عن مصادر للطاقة تتميز بالديمومة، فظهرت الطاقة النووية والطاقة الكهربائية المنتجة بمساعدة مصادر طبيعية, مثل: المياه, الرياح, وحرارة الشمس.
ومع أن الأبحاث مستمرة على قدم وساق للبحث عن مصادر للطاقة غير تلك التي يتوقع أن تنفد, فإن الباحثين لم ينجحوا سوى في تطوير الطاقة السلمية للمفاعلات النووية التي تنطوي على مخاطر كبيرة للبشر وتتطلب تكاليف عالية وتكنولوجيا متقدمة لا تتوافر لدى السواد الأعظم من دول العالم.
نحن في المملكة نمتلك احتياطيات ضخمة من النفط والغاز تكفينا سنوات طويلة, لكننا أيضا نتميز بخصائص مناخية قد تفيدنا في تطوير بدائل للطاقة الدائمة, وأهمها الرياح التي تنشط بشكل دائم على مناطق المملكة وحرارة الشمس التي قد تصبح يوما من الأيام أحد أهم بدائل الطاقة الحالية، إذا ما تم التركيز عليها بالأبحاث المتواصلة.
ربما لم تنجح الدول الغربية في أبحاثها المتعلقة بالطاقة الشمسية وتلك المتولدة من الرياح لأنها دول باردة في الأصل، أما نحن فدرجة الحرارة تصل في الظل إلى حدود 50 درجة في فصل الصيف، كما أن الرياح ناشطة طوال العام ولا توجد لدينا مصدات طبيعية تخفف من سرعتها كما توجد في الدول الغربية التي يتصدى علماؤها لأبحاث الطاقة البديلة اليوم.
لدينا اليوم قرية شمسية أنشأتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية منذ سنوات, وهي لبنة مهمة في موضوع الاستفادة من الطاقة الشمسية إذا تم التركيز على استقطاب الكوادر الوطنية والأجنبية المتخصصة لتأسيس مركز أبحاث متقدم في هذا المجال على أن يدار بطرق حديثة مع توفير جميع الإمكانات المادية واللوجستية التي تكفل نجاحه في المستقبل.
وإذا كنا قد حرمنا من الأنهار التي تسهم في توليد الطاقة الكهربائية فلم نحرم من الرياح القوية التي استفاد منها الغرب منذ مدة طويلة لتوليد الطاقة, وهي مماثلة للطاقة الشمسية وتحتاج إلى مركز أبحاث متخصص يستفيد من خبرات علماء العالم في هذا المجال لتحقيق أهدافه.
نطمح في المستقبل القريب إلى أن تركز الجامعات السعودية في أبحاثها على ما تمتاز به المملكة عن باقي دول العالم, فهي دولة حارة الطقس, قليلة المطر, شديدة الرياح تتوافر فيها كثبان هائلة من الرمال وسلاسل طويلة من الجبال ، فكل تلك الخصائص تحتاج إلى باحثين متخصصين يعملون للاستفادة منها وتطويعها لخدمة السكان أو الحد من آثارها السلبية على الأقل، خصوصا أنها (أي الجامعات) بدأت منذ مدة قصيرة في تأسيس كراسي أبحاث في عديد من المجالات لخدمة البحث العلمي وتطويره في خطوة ينتظر منها أن تطور وتسرع من حركة البحث العلمي في المملكة.
وعلى الرغم من وجود بعض المنتجات التي تعمل اليوم على الطاقة الشمسية في الأسواق، إلا أنها تظل قليلة العدد وتحتاج لمزيد من الأبحاث لتطويرها, فنحن نطمح إلى أن توفر الطاقة الشمسية جزءا مهما من استهلاكنا للطاقة الكهربائية في المستقبل.


و بعد قرائتكم لهذا الموضوع أرجوا أن تطرحوا معلوماتكم و خبراتكم لنتناقش و نتحاور ,, وهي دعوة للحوار الهادف !!



و شكرا لكم و أتمنى انكم استمتعتم في قراءة موضوعي , و إلى اللقاء



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق